واشنطن: متابعات
شاركت منظمة شيعة راتس ووتش الدولية، في اجتماع عقدته مؤخراً لجنة الحريّات الدينية على المستوى الدولي في الولايات المتّحدة الأميركية، لمناقشة آخر التطورات والانتهاكات الحقوقية.
وقال مدير المنظمة والممثل عن الناشطين الشيعة في العالم مصطفى أخَوَند في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: "إنّ ما سبق في القرون والسنين الماضية من الممارسات المعادية للشيعة والجور والظلم بحقّ الشيعة، كل ذلك صار سبباً لأن يقوم أبناء هذه الطائفة من المسلمين بإخفاء عقائدهم ويتحاشون من الجهر بها".
وتابع: "فعلى سبيل المثال، نرى انخفاضاً في نسمة طائفة الهزارة في أفغانستان وهي من المجاميع الشيعية ذات الأصالة الأفغانية، بنسبة ستين بالمائة بالأخص في السنوات الأخيرة".
موضحا: "مع انّ الشيعة الهزارة هم قومية تختلف بالظاهر مع سائر القوميات الأفغانية الأخرى، لكن نرى الكثير من الشيعة في دول أخرى كإندونيسيا وماليزيا وحتى في دول الخليج بالأخص في المملكة السعودية ومملكة البحرين، وبسبب خوفهم وخشيتهم من تعرّضهم لممارسات طائفية وأعمال عنف، تراهم يجبرون أنفسهم على عدم الجهر والإعلان والإفصاح عن هويتهم الشيعية".
وطالب أخوند في ختام كلمته رؤساء وزعماء الدول الحرّة في العالم "بالعمل والسعي الجادّين إلى تطبيق العدالة بحقّ المسلمين الشيعة وكذلك بحقّ سائر الأقليّات الدينية الأخرى".
يشار إلى أن هذا الاجتماع الذي استضافته لجنة العلاقات الخارجية والسيدة رندي هالتغرن ممثّلة للكونغرس في الولايات المتّحدة الأميركية، قد ضم العديد من المنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان وحرية الأديان ومنها منظّمة مراقبة حقوق الإنسان العالمية المستقلّة في واشنطن.