أكد السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية أن كثرة المشكلات ابتلاء إلهي للإنسان وعندها لا بد أن يصبر ويصمد ولا يتراجع بل يواجهها.
وأضاف نصر الله لدى استقباله أمس، الأستاذ أمير الخفاجي والأستاذ سيف: إننا في الشدائد والمحن اعتدنا أن نردد قول مرجعنا الشيرازي العظيم وأقصد(لا لليأس لا للتحير نعم للمشكلات) وبهذا نزداد قوة وإصرارا وصبرا وإقداما على مواجهة المشكلات مهما كبرت والتصدي لحلها ولو بالتضحيات الكبيرة وذلك على سبيل نصرة الحق طبعا.
واستشهد مسؤول العلاقات بقول الإمام الصادق عليه السلام الذي جاء في مضمونه أنه (لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يعد البلاء نعمة)، وفحوى قوله عليه السلام (من كان في راحة من البلاء فليشكك في ايمانه).
ولفت نصر الله إلى ضرورة التآزر والتضامن والتعاون بين المؤمنين أيام المحن والشدائد وأن من نعم الله علينا قضاء الحوائج والسعي لتخفيف آلام الناس وإغاثتهم ومد يد العون إليهم في الظروف الصعبة فإن بهذا يقوى إيمانهم ويزدادون صبرا وتحملا.
بدوره قال الشيخ محمد الكشميري عضو مكتب العلاقات ومدير مؤسسة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الإنسانية في كربلاء المقدسة: إن الدنيا في حقيقتها سجن للمؤمن كما ورد في الأحاديث الشريفة ولا يتوقع أحدنا أن يعمر فيها أو يجد فيها لذة وراحة مستمرة لأنها متقلبة الأحوال.
وعلق الأستاذ أمير الخفاجي على ذلك بأن الله استخلف الإنسان على هذه الأرض فهو خليفته واستعمره فيها كذلك ووجب عليه أن يؤدي مهمته عليها في أكمل صورة مهما حاقت به المشكلات وحفت به المصائب والمصاعب. مضيفا: وعلى الإناسن بوصفه خليفة الله أن يقوم بدوره في أحلك الظروف ولا يستسلم مهما كان الثمن.
