ذكر السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، أن الإمام الحسين عليه السلام قد أصيب على أقل تقدير بـ1800 جرح الطعنة فوق الطعنة والضربة فوق الضربة فلم يبق مكان في جسده الشريف إلا وجرح. متسائلا: كيف نستكثر عليه جرحا واحدا أو شدخا في جلدة الرأس مواساة له بالتطبير؟
جاء ذلك خلال استقباله عددا من الشباب الحسيني البصري ضمن هيأة صدر الإمام الحسين عليه السلام الخدمية وقال نصر الله: إن الإمام صاحب العصر عجل الله فرجه الشريف هو من صور لنا الفاجعة في زيارة عاشوراء وليس أي شخص آخر عالم او مؤرخ أو كاتب وهو الذي صرح بعد ذلك بأن ما بلغ الشيعة مما جرى في عاشوراء أقل القليل ولولا شفقة اهل البيت عليهم السلام على شيعتهم لأخبروهم بالمزيد ولو فعلوا لمات الشيعة جزعا على أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
وأوصى مسؤول العلاقات العامة الشباب الحسيني بعدم تصديق أي مقولة تصدر من هنا وهناك ولو من معمم أو من محسوب على علماء الدين والمراجع فيما يثيرون من تساؤلات حول قضية عاشوراء وشعائر الإمام الحسين عليه السلام وما يطرحونه من إثارات وتشكيكات وانتقادات واتهامات تفتقر إلى الدليل العلمي والوجداني.
وحذر نصر الله الشباب من التعرض لشعائر الحسين عليه السلام بحجة أنها لا تناسب روح العصر ولا تواكب التطور وأمثال ذلك من أقاويل لا سند لها ولا اصل سوى أذواق ومزاجات أصحابها أو لأنها عصية على فهمهم فلا تستوعبها عقولهم. موجها السؤال لمثيري الشبهات: ومن أنتم لتقيموا افعال العباد وممارسات المؤمنين؟ ومعقبا: إن الحسين وشعائره خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كان السبب.
وأكد إن من يتعرض لقضية الأمام الحسين ويعتدي على خدمته يأثم ويترتب على فعله آثار وضعية وخزي في الدنيا ويكون الحسين عليه السلام خصمه في الآخرة، قائلا: لقد رأينا بأعيننا بعض أولئك المستهزئين كيف حرموا حسن العاقبة ولم يوفقوا للخير حتى ماتوا مخذولين.
بدوره شكر مسؤول هيأة صدر الإمام الحسين عليه السلام مسؤول العلاقات العامة على دعمه المتواصل وتشجيعه الشباب الحسيني وتعاونه معهم في جميع الزيارات والمناسبات في كربلاء المقدسة وخارجها.
