بحضور لفيف من علماء الدين وجمهور غفير من المؤمنين ختم مكتب العلاقات العامة لمرجعية اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة مجلسه العزائي العاشورائي السنوي.
واستذكر الخطيب رسول اللامي مصائب الامام الحسين عليه السلام وعذاباته يوم الطف ابتداء من من المدينة مرورا بمكة وانتهاء بمقتله في كربلاء.
وقال لو كانت مصيبته في الامة التي خذلته لكفى بها من مصيبة عظمى كيف ومصيبته في مسلم ثقته من اهل بيته وممثله وسفيره الى العراق وكذلك مصيبته في اخوته وبخاصة العباس حامل اللواء ومصيبته بولده علي الاكبر وعبد الله الرضيع ومصيبته بابن اخيه القاسم بن الحسن وسائر ذويه ومتعلقيه ومصيبته باصحابه الاوفياء الذين تساقطوا واحد تلوالاخر كالنجوم على ارض كربلاء؟
واستطرد اللامي بقراءة المصيبة الكبرى والفاجعة العظمى بقتل الامام الحسين عليه السلام بعد ان تكاثر عليه القوم واستوحدوه ورموه من كل جانب بالحجارة والنبال وكل سلاح حتى لم يتركوا شيئا الا رموه به ثم بعد القتل رضوا صدره وقطعوا خنصره واحتزوا راسه الشريف وحملوه على الرماح يطوفون به البلدان.
واختتم المجلس بذكر بعض المصائب التي جرت على الحسين بعد مقتله عليه السلام من حرق خيام اهل بيته واصحابه وتشريدهم في الفلاة ومن ثم سبي النساء والاطفال وعلي السجاد العليل والتنكيل بهم في طرقات الكوفة ومن ثم السير بهم وحملهم الى يزيد اللعين في الشام وسائر المصائب العظيمة التي تفسر الصخر.