نصر الله: عيد الغدير فارقة التشيع الحقيقي عن المزيف

أخبار وتقارير
2024-06-13

أكد مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله أن عيد الغدير هو العلامة الفارقة للتشيع الحقيقي عن المزيف.

أكد مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله أن عيد الغدير هو العلامة الفارقة للتشيع الحقيقي عن المزيف.

وأضاف السيد عارف نصر الله لدى استقباله أمس، العلامة السيد جعفر القزويني نجل العلامة محمد كاظم القزويني قدس سره أن على الشيعي الحقيقي أن يعلن الفرح والبهجة والسرور في يوم الغدير الثامن عشر من ذي الحجة ويؤيد إقراره عطلة رسمية في العراق. معللا: لأن  الغدير يعني عقد البيعة وتأكيد الولاية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يوم إعلانه خليفة لرسول الله وإماما للمسلمين وأميرا للمؤمنين.

وتابع وقد أعلنها النبي صلى الله عليه وآله صراحة في حينه فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه معقبا بالدعاء  اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فهل  تجد أبلغ من هذا القول وأدل على المعنى الذي اشرنا إليه.

وذكر نصر الله أن يوم الغدير هو الفاصلة بين المؤمن والمنافق فمن ادعى حب علي عليه السلام من دون اتباع وصية النبي فيه فقد كذب وخالف أوامر الله تعالى وحشر مع المنافقين. مؤكدا: أننا جميعا سوف نسأل عن الغدير يوم القيامة وعلينا ان نحضر جوابنا من الآن.

من ناحيته قال العلامة السيد جعفر القزويني: إن الدلائل والشواهد والقرائن القرآنية والحديثية والحالية كلها تكشف عن عظمة هذا اليوم ومكانته بين الأيام في السماء قبل الأرض ويكفي قراءة  الآية الشريفة اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.

وتابع القزويني قائلا: إن من العسير جدا المغالطة في أمر الغدير أو تأويل النصوص الواردة فيه وهل هناك شيء يدفع الشبهة أكثر قوله  تعالى: سأل سائل بعذاب واقع وكل المسلمين يروون سبب نزولها وخبر الرجل الذي شك في يوم الغدير وكيف كانت نهايته.

إلى ذلك تطرق نصر الله والقزويني في حديثهما إلى جملة من الأمور التي كانت تجري في العراق إبان العهد البائد والأساليب التي يتبعها أزلامه في صد الناس ومنع المؤمنين من الاحتفال بعيد الغدير.

     

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات