كربلاء المقدسة: يوسف الشمري
تحرير: علي حيدر
بمشاركة عدد من الخطباء وطلبة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة ولفيف من المؤمنين، احتفل مكتب العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، نهار اليوم الخميس، بعيد الغدير الأغر.
بدأ الحفل بتلاوة قرآنية للشيخ صالح العويدي ثم تحدث الشيخ زهير الأسدي عن واقعة الغدير وحديثها والعيد الإسلامي الأكبر الذي وضع أسسه الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله بعد أن أعلن للناس في منطقة غدير خم بين مكة والمدينة وهو راجع من الحج عام 10 هجرية عن تنصيبه عليا عليه السلام إماما ووليا وخليفة للمسلمين من بعده.
وأكد الشيخ الأسدي إن الحديث صحيح بإجماع العلماء من كلا الفريقين الشيعة والسنة بل اتفقت كلمة المسلمين على صحة الحديث وتواتره وقد أورده الحفاظ والمحدثون في كتبهم المعتبرة.
وأوضح أن أغلب الأعياد جزئية كالجمعة والفطر والأضحى أما عيد الغدير فهو أعظم الأعياد لأنه ارتبط بالدين كاملا إذ قال الله تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فالدين بلا ولاية لا يكون كاملا وأما الذين أنعم الله عليهم فهم محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين. والنعمة بحقيقتها هي نعمة الولاية والارتباط بأهل البيت عليهم السلام فالنعمة بغير ولايتهم غير تامة.
فيما قال الشيخ جواد الإبراهيمي إن كلمة المولى تعني الولاية العامة المطلقة ووحدة الملاك بين النبي والإمام في مسألة تولي أمور المسلمين وإدارة شؤونهم دلت على ذلك الأدلة النقلية والعقلية والقرائن الحالية والمقالية وسيرة أهل البيت عليهم السلام وأصحابهم من العلماء كابرا عن كابر ونصوصها جلية واضحة لا يرتاب فيها إلا المبطلون والجاهلون.
وشارك بعض طلبة الحوزة العلمية من تنزانيا بقراءة شيء من المناقب النبوية والمدائح العلوية باللغة التنزانية ذكر فيها أمجاد وبطولات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.