برعاية مؤسسة فاطمة الزهراء عليها السلام أقام أهالي كربلاء المقدسة مهرجان وليد الكعبة لمناسبة ولادة مولى الموحدين وأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام.
وقال الشيخ محمد الكشميري: إن المهرجان يقام بجهود وتنسيق لجنة الدفاع عن قدسية كربلاء وبرعاية مباركة من مؤسسة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وعدد من الجهات الأخرى المتعاونة.
وبين إن المهرجان يهدف إلى تكريس الاحتفال بذكرى ولادة الإمام علي عليه السلام وإحياء شعائر الفرح لشيعة أهل البيت عليهم السلام من منطلق قولهم شعيتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا.. فنحن نحتفل ونفرح ونبتهج بولادات الأئمة وأعياد الإسلام وهي كثيرة.
لافتا إلى أن الفرح من هذا النوع فيه رضا لله تعالى ولا يتنافى مع قدسية مدينة سيد الشهداء عليه السلام بل هو نوع من العبادة لأن ذكر علي عليه السلام عبادة كما ورد في الأحاديث الشريفة.
وأضاف: ولكي لا يقال إن الشيعة تحزن وتبكي وتلطم على طول السنة، والحقيقة هي أن الفرح له شعائر مثلما للحزن شعائر ولكن أعداء الدين يحاولون التصيد في الماء العكر دائما متناسين الحقائق ولو كانت أوضح من الشمس.
مستدركا: نعم ربما نكون مقصرين في مسألة الاحتفال بالأفراح أو أن شعائر الحزن تأخذ مساحة أكبر ولكن لا يصل الأمر إلى إنكار وجود شعائر خاصة بالفرح كما هو الحال مع عيد الغدير وولادات المعصومين وبعض الشخصيات الإسلامية الأخرى وكذلك يوم المباهلة والتصدق بالخاتم وغيرها الكثير.
وأوضح الكشميري أن منهاج مهرجان وليد الكعبة هذا العام كما في العام الماضي حفل بالعديد من الفقرات فضلا عن تلاوة القرآن وإلقاء الكلمات والقصائد وقراءة المدائح ومن ذلك المسابقات الثقافية وتوزيع الهدايا والحلويات على الحاضرين والمشاركين الفقرات الخاصة بالأطفال التي حظيت بتفاعل العوائل الكريمة واشاعت البهجة بين الناس.