استقبل السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، في مكتبه الأربعاء، كلا من سماحة العلامة السيد محمد علي القزويني ووكيل المرجعية الشيخ مهدي معاش.
ودار الحديث حول مظلومية الزهراء عليها السلام وأيامها المسماة بالفاطمية والسر الإلهي في مسألة تعدد روايات استشهادها وكذلك مسألة إخفاء قبرها الشريف.
وأوضح نصر الله أنه من النعم السابغة على شيعة أهل البيت عليهم السلام تعدد روايات الاستشهاد لأنهم سيجتمعون لإحياء ذكر سيدة نساء العالمين ويؤجرون ويثابون لأجل ذلك كثيرا.
مشيرا إلى أن مجرد ذكرها عليها السلام هو عبادة فكيف بإحياء كلماتها واستذكار مواقفها الخالدة في الدفاع عن الرسالة والولاية وكيف إذا استن الإنسان الانسان بسنتها وسار على طريقتها؟
وأكد لا شك أن الفضل والثواب سيكون مضاعفا أكثر وأكثر وسيجزي الله الشاكرين على هذه النعمة. أما سر اخفاء قبرها الشريف وحكمته أنها ستكون دائما علامة على مظلوميتها وأنها ماتت وهي واجدة على القوم الذين غصبوا حقها واستخفوا بحرمتها وهجموا على دارها وأسقطوا جنينها.
مبينا إن مسألة اخفاء القبر ستثير التساؤلات الكبيرة في أذهان الناس على مر الاجيال وستبحث هذه التساؤلات عن أجوبة حقيقية لن تجدها الأمة إلا في تراث أهل البيت عليهم السلام ورواياتهم الصحيحة والبعض لن يجد الجواب حتى يظهر صاحب العصر عليه السلام ويدل الناس على قبر جدته الشهيدة المظلومة صلوات الله عليها وعند ذلك سيعلم الناس أي مظلمة تعرضت لها بنت نبيهم التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها.
