ضمن برنامج الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، عقد موكب الولاء والفداء والفتح في رحاب العتبة العسكرية المقدسة مجلسا للعزاء مواساة للإمامين العسكريين والإمام المهدي الحجة بن الحسن عليهم الصلاة والسلام.
بدأ المجلس بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ارتقى المنبر سماحة الشيخ رسول اللامي ليتحدث عن أهمية هذا اليوم بوصفه أحد أيام الشهر الفضيل ويعد من أيام القدر ولياليها كما أشارت بعض الروايات باعتباره يقع في العشر الأواخر من الشهر العظيم وبوصفه عيداً لمحمد وآله صلوات الله عليهم وشيعتهم الأبرار، منوها باعتبار هذا اليوم وإعلانه يوماً عالمياً لنصرة الإمامين العسكريين والإمام صاحب الزمان عليهم السلام.
ثم تحدث عن ضرورة إحياء الشعائر الدينية وتعظيمها ومن بينها زيارة العتبات المقدسة والمساجد المعظمة والأماكن المشرفة وعقد محافل القرآن الكريم وقراءة العزاء الحسيني مصحوبا بالنعي واللطم وغيرها من المأثورات المباركة. معرجا على أهم الأحداث التي جرت في شهر رمضان وأبرزها شهادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وتداعيات هذا المصاب الجلل على الأمة الإسلامية وآثاره الباقية إلى يوم الناس هذا على حد تعبيره.
بعد ذلك ألقى الرادود أحمد الكربلائي عددا من القصائد والمراثي العلوية والحسينية وندبة صاحب الزمان عليهم السلام معقبا بدعاء الفرج المشهور وقراءة زيارة آل ياسين وغيرها من النصوص العبادية المأثورة عن المعصومين عليهم السلام.