احتفالا بمولد الإمام الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف، أقامت لجنة الدفاع عن قدسية كربلاء مهرجانا كبيرا في شارع فاطمة الزهراء عليها السلام والمعروف شعبيا بشارع السناتر.
حمل المهرجان شعار: الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف الوعد الإلهي والفرج الأعظم، وقد حضره العديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية إلى جانب جمهور غفير من الموالين.
بدأ المهرجان بتلاوة قرآنية للقارئ السيد حيدر جلوخان ثم مشاركة للشاعر مصطفى العيساوي والرادود حسين أبو شعير قدما خلالها باقة عطرة من المدائح والأهازيج المهدوية ثم مشاركة للشاعر محمد الأعاجيبي والرادود حسين العكيلي.
بعد ذلك ألقى الخطيب الحسيني الشيخ الدكتور علي السماوي كلمة بالمناسبة تطرق فيها إلى أهمية الاحتفال من جهة الشخصية المحتفل بها وهي شخصية الإمام المنتظر عجل الله فرجه وعظمتها وزمن الاحتفال وهو ليلة النصف من شعبان وأهميتها ومكان الاحتفال وهو كربلاء المقدسة ومنزلتها عند الله تعالى والمحتفلين وهم أهل السماء وأهل الأرض ومنهم الحاضرون والناظرون عبر البث المباشر.
وأشار السماوي إلى بعض آداب الاحتفال وسننه كما وردت في الأحاديث الشريفة وسيرة أهل البيت عليهم السلام مشددا على التحلي بالأخلاق الفاضلة وتجنب كل ما يثير الشبهة والتزام توجيهات المراجع الدينية المستمدة من الشريعة الغراء والمحافظة على قداسة مدينة الحسين وأخيه العباس عليهما السلام ومواجهة الحالات الشاذة عن هذه القاعدة بالنصح والإرشاد والتنبيه والتذكير من منطلق قوله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة وجادلهم بالتي هي أحسن).
بعد ذلك قدمت فرقة مدرسة التراث الحسيني الكربلائي عددا من الأناشيد والأغاريد المهدوية في أجواء الفرح والبهجة وتفاعل الجمهور مع الكلمات والأداء.
وتخلل الحفل اعلان نتائج المسابقة المهدوية الإلكترونية التي نظمتها لجنة الدفاع عن قدسية كربلاء وتوزيع الهدايا على الفائرين فيها كما الفائرين بمسابقة الارقام، مع توزيع الحلوى والكيك والعصير والتقاط الصور التذكارية.
وختم المهرجان فعالياته بتقطيع كيكة كبيرة زينت بكلمات الولاء والمحبة للإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف. وقد حظيت الفعاليات بتغطية إعلامية واسعة واهتمام جماهيري كبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي.