انطلقت مسيرة الحزن والبكاء من منطقة السيدة زينب عليها السلام إلى حواري دمشق القديمة حيث مرقد طفلة الحسين السيدة رقية عليهما السلام لتعزيتها بوفاة عمتها العقيلة.
ورافق المسيرة في موكب مهيب ومنظر جليل الرادود الحسيني المعروف الحاج عبد الأمير الأموي بقراءة المراثي الزينبية والحسينية على إيقاع الأسى وذكر مظلومية أهل البيت عليهم السلام وما جرى في حادثة عاشوراء الخالدة.
وضمت المسيرة موكبي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة في عزاء موحد جمع العراقيين الوافدين من العراق لإحياء الذكرى الزينبية الفاجعة والمقيمين في سوريا وزوار العتبات المقدسة هناك وهم يحملون الشموع ويرددون الهتافات التي تؤكد ولاءهم ومحبتهم لأهل البيت الطاهرين عليهم السلام.
وفي ختام العزاء ألقى السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله كلمة شكر فيها المعزين وأشاد بحسن تنظيمهم وإدارتهم للمسيرة سائلا المولى القدير عز وجل أن يوحد قلوب المؤمنين وصفوفهم ويجمع كلمتهم على التقوى وينصرهم على أعداء الإسلام ويرزقهم زيارة العتبات المقدسة في سوريا وسائر بلاد المسلمين كل عام وينيلهم شفاعتهم يوم القيامة وأن يعجل في ظهور مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام.
كما دعا نصر الله حكومات وشعوب الدول الإسلامية وكل العالم إلى مساعدة ضحايا الزلزال في سوريا مترحما على أرواح القتلى وداعيا للمصابين بالشفاء العاجل