بحضور العديد من العلماء والفضلاء أحيا مكتب العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة, بعد ظهر اليوم الأثنين, ذكرى شهادة الامام جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه . بدأ المجلس بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها القارىء الحاج مصطفى الصراف ثم ارتقى المنبر الخطيب الحسيني الشيخ وائل البديري متحدثآ عن مناقب الامام الصادق عليه السلام وعن سيرته الذاتيه ومواقفه الايمانيه والبطولية تجاه الدين الاسلامي بشكل عام والمذهب الجعفري بشكل خاص.
وذكر البديري ان مفردة الصادق تعني الشخص الذي يكون صادقا في ظاهره وباطنه وعسره ويسره وشقاؤه وظلمه أي انه يكون صادقا في كل وقت وحين.
وتابع كذلك جاءت مفردة الصادقين في القرآن الكريم وتعني المعصومين وهذه المفردة متفق عليها في كل المذاهب ولكن البعض أراد ان يحرفها لغايات ومصالح شخصية .
وأظاف ان اتباع المذهب والذين يسمون انفسهم موالين ومحبين ومطيعين ليس كلهم شيعة حقيقين والسبب يعود ان ليس لديهم مواقف ايجابية ومؤثرة تجاه المذهب وطاعتهم ليست عمياء تجاه الامام المعصوم .
لافتا الى ان لم يكن هناك احد من الناس لم يصل اليه فكر وعلم الامام الصادق عليه السلام فقد كان سلطانا للحضارة والثقافة والعلوم .
ونوه البديري على ان كل الذي يقرأ سيرة وحياة الامام جعفر بن محمد عليه السلام يتساءل لماذا لم يتسلم سلطة الحكم على الرغم من انه كان افضل شخص على سطع المعمورة في زمانه والسبب بعود في الناس الذين يحكمهم هل كانوا يستحقون ان يكون الامام عليه السلام حاكما عليهم ام لا.
هذا وحضر عدد من العلماء والشيوخ منهم سماحة الشيخ جلال معاش والسيد محمد حسين وعدد من طلبة الحوزة العلمية.