استقبل السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، الاثنين، عددا من المهنئين بعيد الغدير الأغر.
ونقل مراسل الموقع عن نصر الله قوله: إنه لمن السرور والبركة إن نجتمع اليوم تحت صرح الولاية العلوية المباركة ونستذكر ذلك الموقف التاريخي العظيم للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله في منطقة غدير خم بعد حجة الوداع مباشرة وفي المكان الذي يعد مفترق طرق الحجيج وفي ساعة الظهيرة الحارة وهم مئة ألف أو يزيدون كما في الروايات الصحيحة ليكونوا شهودا على حدث هو الأعظم في تاريخ الإسلام وهل هناك أكبر وأهم من أن ينعى النبي صلى الله عليه وآله نفسه المقدسة وينصب عليا عليه السلام من بعده خليفة للمسلمين وأميرا للمؤمنين ويطلق تلك العبارة الخالدة من كنت مولاه فهذا علي مولاه ثم يدعو اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
وتابع نصر الله: ولا تعتقدوا أن هذه العبارة وهذا الدعاء من النبي صلى الله عليه وآله متوقف على ذلك التاريخ وتلك الساعة كلا وألف كلا فهو كلام وأمر مستمر من ذلك اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة للهجرة إلى يومنا هذا وما بعده إلى يوم القيامة.
وأوضح مسؤول العلاقات: ذلك الدعاء النبوي وتلك العبارة إنما هي جارية عبر العصور والدهور وتشمل الجميع بلا استثناء فكل إنسان بلغته تلك العبارة وذلك الدعاء وحديث الغدير عموما مشمول بهما ومسوؤل عنهما: وغدا على الحوض يشرب من يشرب الكأس الأوفى من يد علي ويحرم من يحرم بما قدمت يداه وبما كذب وتولى وأنكر وجحد أو جادل وعاند وخاصم.
