مدينه كربلاء المقدسه هذه الأرض المعطاء يؤطر هويتها جلال الإيمان ووهج العقيدة وإنها ترتدي حلة جميلة مطرزة بآيات الهيبة والعفة والكرامة، بهذه الكلمات استقبل السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله؛ في مكتبه بكربلاء المقدسه، سماحه آيه الله السيد محمد علي القزويني حفظه الله وجمع من أصحاب السماح والفضيله.
واضاف نصر الله: كربلاء تلك البقعة التي لا مثيل لها في هذا الكون وشبيه ولا توأم لها، بها تنزل الملائكة لتؤدي شعائر الحج الدوري بطوافها حول ضريح الشهيد السعيد وهي تحج كعبة الطفوف تظلل بأجنحة الرحمة والوفاء كل حجاج كعبة الفرقة الناجية.
واكد: ان فضل تربة كربلاء، وبعد اثباتها في قيمتها العاليه من فضلها في كُتب العامّة بعد ثبوته في كُتب الخاصّة ايضابشكلٍ واضح، كما سيتّضح إن شاء الله تعالى من خلال المعجز التي تم اثباتها من خلال الشفاء في تربه الإمام الحسين عليه السلام.
من جانبه ذكر السيد القزويني: ان الاستدلال على إنَّ تقبيل النبي محمد صلى الله عليه وآله لهذه التربة يُفهم منه عُرفاً فضل التربة وقداستها؛ إذ تقبيله صلى الله عليه وآله يدلُّ على رجحان التقبيل، ولا معنى له إلّا كونها مباركة ومقدّسة.
وفي نهايه الكلام أكد الطرفين على أن كربلاء المقدسة هي القلب النابض والشريان الأكبر للتشيع في العالم. وهي قبله مسار الشعائر الحسينية ودعم هذه الشعائر من أولويات القضيه الولائيه لأهل البيت عليهم السلام.