استقبل السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، في مكتبه اليوم الأحد، سماحة آية الله السيد مهدي الشيرازي وسماحة الشيخ طالب الصالحي وسماحة الشيخ مصطفى معاش.
وقال نصر الله: "تشرفنا اليوم بزيارة سماحة آية الله السيد مهدي نجل الإمام الشيرازي الراحل وبرفقته سماحة الشيخ الصالحي والشيخ معاش، ودار الحديث حول سبل تطوير وتوسيع الخدمات المقدمة لزوار الإمام الحسين عليه السلام سواءً في الأربعينية أو في غيرها من المناسبات الدينية".
وأضاف: "وطرح سماحة السيد الشيرازي أفكاراً في هذا المجال سنأخذها بعين الاعتبار ونعمل بها إن شاء الله تعالى في الأيام المقبلة قدر المستطاع".
وتابع: "ثم تم التطرق إلى موضوعات شتى تهم الواقع الشيعي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكيفية استثمار العقيدة الحسينية في وضع ركائز التغيير نحو الأفضل بالنسبة للفرد المسلم العراقي وبالتالي عموم المجتمع انطلاقاً من كسر الصورة النمطية الماثلة في أذهان العديد من الناس اليوم عن علماء الدين والحوزة والمرجعية بسبب تصرفات بعض المحسوبين عليهم من السياسيين الفاسدين والمتشبهين بالعلماء والمتمرجعين بحسب ما يصفهم البعض".
ونقل الشيخ مصطفى معاش بعض مشاهداته أثناء تجواله في مناطق شتى من العراق وبعض الدول القريبة حول "النظرة السائدة والمؤسفة حقيقة إلى رجال الدين مما يدل على أن الدعاية العلمانية كان لها الأثر الواضح وأن الشباب المسلم بدأ يتذمر من بعض الحالات والظواهر جراء تصرفات البعض ممن يدعون الانتساب إلى الحوزات العلمية وهي منهم براء".
من جهته دعا الشيخ طالب الصالحي إلى ضرورة الاهتمام والتركيز على "الخطاب الإعلامي والاستفادة من تقنيات التواصل الاجتماعي في نقل الصورة الحقيقية وتزويد الرأي العام بالمعلومات الدقيقة عن الحوزة ورجالها المخلصين وأنهم يمثلون الجماعة الصالحة في المجتمع وهم عناصر بناء لا عناصر هدم".
مضيفاً: "فلو اطلع الناس على واقع العلماء الحقيقيين الربانيين لاستطاعوا التمييز بينهم ولعرفوا التقي الصالح الورع الصادق من المدعي كل ذلك كذباً وزوراً".
