تفقد السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، الجرحى العراقيين الراقدين في مشفى المواساة بدمشق إثر حادث السير الذي تعرضت له قافلة زوار السيدة زينب عليها السلام.
وأفاد مراسل الموقع: إن نصر الله وما إن سمع بخبر الحادث المروري الذي تعرضت له قافلة الزوار العراقيين في سوريا، بادر إلى زيارة موقع الحادث ليشارك في إسعاف المصابين ووجه كلمة مصورة من هناك لطمأنة ذويهم وتعزية أهالي الشهداء.
وأضاف: ثم توجه بعد ذلك مباشرة إلى مشفى المواساة في دمشق لتفقد أحوال الجرحى والاطمئنان على سلامتهم وحث الكادر الطبي على تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وقال نصر الله في كلمته المصورة والمنشورة على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي: إن "هؤلاء الضحايا من الموالين المؤمنين وقد جاءوا إلى سوريا اليوم للمشاركة في إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام كما أمر مولانا الإمام الصادق عليه السلام، وقد نالوا الشهادة على هذا الطريق وفازوا بالحسنى وختموا حياتهم بنصرة مذهب الحق والدين الحنيف فهنيئا لهم ونسأل الله تعالى الصبر والسلوان لعوائلهم ومتعلقيهم".
وبحسب الإحصائيات الأولية فإن ثمانية عشر رجلا وامرأتين من بين المسافرين العراقيين المتوجهين لزيارة السيدة العقيلة زينب عليها السلام استشهدوا جراء الحادث المروري المأساوي فضلا عن إصابة نحو ثمانية عشر آخرين بجروح مختلفة نقلوا على أثرها إلى مشفى المواساة بدمشق لتلقي العلاج.
وأكد مراسلنا: إن معظم الحالات بين خفيفة ومتوسطة وان الجرحى سيغادرون المستشفى فور الانتهاء من معالجتهم باستثناء بعض حالات الكسور التي تمنع من الحركة في الوقت الحالي.
وكان الزوار العراقيون القاصدون إلى سوريا يوم أمس السبت للتشرف بزيارة العتبات المقدسة هناك قد باتوا ليلتهم الماضية عند المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا وأخضعوا للفحوصات الطبية للتأكد من عدم إصابتهم بفايروس كورونا وتحملوا المشاق في سبيل الوصول إلى مرقد السيدة زينب عليها السلام ولكن صهريجا كبيرا اصطدم بحافلاتهم في أحد شوارع دمشق وأودى بحياة بعضهم وإصابة البعض الآخر.
