احتفالا بعيد الغدير الأغر كرمت مؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله الثقافية الإنسانية عددا كبيرا من أبناء شهداء الحشد الشعبي في مدينة كربلاء المقدسة.
وتضمن الحفل كلمات وقصائد تغنت بيوم الغدير وخلدت مواقف الشهداء البطولية وتضحياتهم ودعت إلى زيادة الاهتمام بذوي الشهداء ورعاية ابنائهم عملا والتزاما بسنة رسول الله صلى الله عليه واله وامير المؤمنين عليه السلام.
استهل الحفل الذي أقيم على قاعة المناسبات في مدينة درة كربلاء السكنية بايات من القرآن الكريم تلاها القارئ السيد ضياء الموسوي.
ثم قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الاسلام والعراق وقوفا.
ثم ألقى أية الله الشيخ حسين الاميري كلمة المرجعية الدينية لسماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله وتطرق فيها إلى وجوب مراعاة قدسية كربلاء وخصوصيتها الدينية وعدم التساهل في الحفاظ على هويتها. مشيرا إلى تضحيات الشهداء وعوائلهم في سبيل الدفاع عن المقدسات واولها كربلاء مدينة الثورة والجهاد والقداسة الأزلية.
وألقى السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية والمشرف العام على مؤسسة الرسول الاعظم كلمة أشار فيها إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأسر المضحية وتقديم الرعاية الكاملة للايتام أسوة بالامام علي بن ابي طالب عليه السلام الذي كان يحرص على الأيتام ويوصي بهم.
فيما ألقى الشاعر مهند الحسناوي قصيدة جسدت معاني الوفاء وصدق الانتماء إلى نهج الغدير العلوي وتعميق مشاعر الاخاء بين المؤمنين وتجديد البيعة للامام علي والأئمة من بنيه عليهم السلام.
وشدا الرادود الملا قحطان البديري بمناقب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وسيرته الوضاءة مستلهما قيم الرسالة المحمدية ومباركا باكمال الدين واتمام النعمة على الأمة المرحومة والشيعة الموالين خاصة.
في ختام الحفل الذي حضره العديد من الشخصيات الدينية والسياسية والعشائرية والأعيان والوجهاء والمثقفين والاعلاميين ووفدا من العتبة الحسينة المطهرة, قدم سفير الطفولة العراقية الفنان هاشم سلمان عروضا منوعة للاطفال وفقرات ترفيهية وعددا من العاب الخفة ما ادخل السرور والبهجة في قلوب الصغار والكبار واضفى على الاحتفال جوا من المرح والارتياح.
ثم وزع العاملون في مؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله بركة سماحة السيد المرجع الشيرازي المالية على الاطفال الايتام والهدايا التكريمية على الأطفال الذين أعربوا عن سعادتهم بالمناسبة وشكرهم للمؤسسة.
