كما في كل عام، بدأت، الاثنين 30 شعبان، الجلسات النقاشية العلمية لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الخاصة بليالي شهر رمضان العظيم.
وفي معرض الإجابة على سؤال أحد الفضلاء: هل يجب أن يحرز ضرر الصوم، أم انّ احتمال الضرر هو من الضرر أيضاً؟ قال سماحة المرجع الشيرازي دام ظله: إنّ المريض الذي يضرّه الصيام، هذا يعني انّه مصاب بمرض ليس بالخفيف، كما تقول الروايات الشريفة. ولكن طبقاً للقاعدة العامّة: إنّ الشرط في موضوعات الأحكام باستثناء موارد اللا ضرر، هي الفعليّة وإحرازها، واحتمال الضرر يجيز الإفطار.
وأشار إلى إنّه من الضروري أنّ احتمال الضرر مسألة شخصية، لأنّ: بل الإنسان على نفسه بصيرة. سورة القيامة: الآية14.
وطرح أحد الحضور مسألة وهي انّ أحد الأشخاص كان يصلّي ولمدّة صلاة الصبح قبل الأذان. فذكر سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في هذا الخصوص بحثاً حول نيّة الأداء والقضاء وترامي النيّة، وذكر في سياق كلامه مطلباً من مطالب العلاّمة والمحقّق الحلّي.
كما بحث في هذه الجلسة مسألتين حول البيع الفضولي، وقال سماحته بأنّه لا دور للدواعي (صرفاً) في العقد، ولكن العقد تابع للقصود.
واختمت الجلسة كالمعتاد بذكر مصائب آل محمّد الطيّبين الطاهرين صلوات الله عليهم، قرأها أحد خطباء مدينة قم المقدّسة، حجّة الإسلام السيّد تكيه اي.