ذكر السيد عارف نصر الله، مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية أن العلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي قدس سره، أنموذج يحتذى به وواحد من الأفذاذ الذين نفتقر لوجود أمثالهم اليوم.
وقال لدى استقباله، الخميس، الأستاذ محسن أسعد الكعبي رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في الأمانة العامة للمزارات الشيعية: هذا الشيخ الجليل والعالم القدير كان مثالا حيا بل كان عنوانا بارزا ومجسدا لقدسية كربلاء التي لا يفهمها الكثيرون في عصرنا الحالي.
وأضاف نصر الله: وكان العلامة ابن فهد لشدة إخلاصه للدين وورعه وتقواه ومعرفته العميقة بدلالة وشرف جوار المرقد المقدس لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، كان لا يرمي شيئا من مخلفات الأطعمة والألبسة وغيرها من المهملات فضلا عن الأوساخ في داخل المدينة المقدسة بل كان يحتاط ويحملها بنفسه ويقذف بها خارج حدود المدينة وذلك مبالغة منه في التقديس فهي أرض طاهرة تستحق ذلك بما فضلها الله به وجعلها مثوى لجثمان الإمام الحسين عليه السلام.
في جانب آخر من الحديث استعرض مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية جملة من البرامج والمشاريع الخدمية والثقافية والدينية التي ترعاها المرجعية والإدارة المشرفة على مرقد العلامة ابن فهد على طول العام ومنها طباعة الكتب والفولدرات والنشرات وفتح دورات تلاوة وحفظ القرآن الكريم وغيرها.
وأشار إلى مشاريع الترميم وتجديد البناء المشيد على مرقد العلامة وأنها جميعا نفذت على نفقتنا الخاصة وبعض أصدقائنا المتبرعين.
من جهته أعرب الكعبي عن ارتياحه للبرامج والخدمات المقدمة من العلاقات العامة وإدارة المرقد الشريف مبينا أنه بصدد وضع خطة لطباعة الكتب والمؤلفات الخاصة بالمزارات ومنها مؤلفات الشيخ ابن فهد الحلي قدس سره وتقديم الرعاية لعدد من البرامج والأنشطة.