تثمينا للجهود المبذولة والعمل المتواصل الذي قام به موكب الولاء والفداء والفتح لسامراء في عملية فتح الطريق الرئيسي والمؤدي الى المرقد الطاهر للامامين العسكريين عليهما السلام, قدم شيوخ ووجهاء مدينة سامراء المقدسة شكرهم وامتنانهم الكبير لموكب الولاء والفداء والفتح, وذلك للدور الكبير في اعادة فتح الطريق الى مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام بعد التفجير الارهابي الذي طاله, جاء ذلك خلال زيارتهم الى مقر الموكب المتاخم لمرقد الامام العسكري عليه السلام, حيث كان في استقبالهم السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية في العراق.
السيد نصر الله قائلا: "ان موكب الولاء والفداء والفتح لسامراء كان اول المواكب التي شرعت في الدخول الى المرقد الطاهر رغم كل المعوقات التي حالت لمنعنا من الدخول الى الحرم الطاهر, لكن حبنا لائمتنا سلام الله عليهم وعهدنا لهم في البقاء جنودا اوفياء, زاد من اصرارنا وعزيمتنا على مقارعة المشاكل والدخول الى الحرم الطاهر بعد الاعتصام الذي قمنا به لمدة يومان".
واضاف: "تلك الايام لا تنسى ابدا لما تحمله من رسالة سامية الى جميع المواليين والمحبين الذي توحدت ايديهم من اجل الوقوف صفا واحدا امام الارهاب وعدم اعطائة فرصة لاكمال ما يسمو اليه من مخططات واجندات ارهابية, ونتيجتها كانت اعادة اعمار المرقدين الطاهرين في سامراء".
ودعا: "عليكم ان تكونو جادين في عملكم واخلاصكم لمدينتكم, وان تزيدو من المواصلة في عملية اعمارها والانفتاح الواسع مع اخوتكم من بقية المحافظات العراقية لزيادة اواصر التعاون والمحبة بين الجميع كون العراق من شمالة الى جنوبه وطن واحد ومقدساته للجميع".
من جانبة: اثنى وجهاء وشيوخ سامراء على الخدمات التي قدمها موكب الولاء والفتح الى المدينة, والمساهمه في اعادة الحياة اليها, بعدما تعرضت المدينة الى انتكاسة كبيرة من جميع الجهات ولاسيما الجانب الاقتصادي الذي توقف تماما, بسبب الضعف الامني وتردي الاوضاع في المحافظة.
الجدير بالذكر: ان جميع الانظار الان موجهة الى سامراء كون المحبين والموالين لاهل البيت عليهم السلام يحيون هذه الايام ذكرى شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام.