تصوير: يوسف الشمري
بحضور محافظ كربلاء المقدسة، عقيل الطريحي، وعدد من الفضلاء والعلماء ولفيف من المؤمنين الموالين، واصل مجلس العزاء الحسيني في مكتب العلاقات العامة برنامجه العاشورائي لليوم الثامن مستهلاً بالقرآن الكريم وزيارة عاشوراء.
وتطرق الخطيب الشيخ وائل البديري إلى عظمة مصيبة الحسين عليه السلام قائلا: "لم يرد وصف بهذا القدر من الأسى والحزن لأي حدث تاريخي كما ورد في مقتل الحسين عليه السلام ففي الزيارة المباركة مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها في السموات والأرضين ولك أن تتصور بقية الخبر وعظم الفجيعة".
وبين أن "الله تعالى غضب ودمدم على عقر ناقة صالح وفصيلها وهي حيوان لا يعقل فما بالك بقتل إنسان وما بالك لو كان الحسين بن علي عليه السلام ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله؟! كيف لا تبكي عليه السماوات والأرضون؟!".
وعرّج على قضية الإرهاب الذي يمارسه أعداء أهل البيت عليهم السلام بحق شيعتهم ومحبيهم منذ صدر الإسلام حتى اليوم وفي الخبر من مصادر العامة ورد أن قاتل مالك بن نويرة لحس دمه بعد أن قطع رأسه وجعلها أثفية تحت القدر وجلس يطبخ الطعام ويتذوقه بدم بارد".
وختم الخطيب الشيخ وائل البديري المجلس بقراءة مصيبة وشهادة القاسم بن الحسن المجتبى عليهما السلام مشيرا إلى مواقف الشباب الحسيني في نصرة الحق والوقوف بوجه الظلم والباطل وقدوتهم ومثلهم الأعلى في ذلك القاسم عليه السلام.