ذكرى رحيل قائد نهضة تحريم التبغ المجدّد الشيرازي الكبير

آراء حرة
2019-04-30

في اليوم الرابع والعشرين من شهر شعبان المعظّم سنة1312 للهجرة أي قبل قرابة مئة وثمانية وعشرين عاماً، ارتحل إلى بارئه قائد نهضة التبغ، آية الله العظمى السيّد محمّد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف المعروف بالميرزا والمجدّد الشيرازي الكبير.

في اليوم الرابع والعشرين من شهر شعبان المعظّم سنة1312 للهجرة أي قبل قرابة مئة وثمانية وعشرين عاماً، ارتحل إلى بارئه قائد نهضة التبغ، آية الله العظمى السيّد محمّد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف المعروف بالميرزا والمجدّد الشيرازي الكبير. 

هو الجدّ المكرّم للمرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، وقائد نهضة تحريم التبغ عبر إصداره الفتوى التاريخية المشهورة في تحريم استعمال التبغ في البلاد الإسلامية وبالأخص في دولة إيران الإسلامية، وإنقاذها من براثن الاستعمار الإنجليزي العجوز.

آية الله العظمى السيّد محمّد حسن الحسيني الشيرازي هو نجل الميرزا محمود، وولد في الخامس عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1230 للهجرة في عائلة عرفت بالتقوى والعلم. 

بدأ بالتعلّم في الرابعة من عمره، ودخل الحوزة العلمية في سنّ السادسة من عمره، ونال درجة الاجتهاد قبل أن يبلغ العشرين من عمره. 

تزعّم المجدّد الشيرازي الكبير قدّس سرّه المرجعية الشيعة في حياته لمدّة ثلاثة وعشرين سنة، وقدّم خدمات ثمينة وقيّمة إلى الأمّة الإسلامية وبالأخص الشيعة. 

تتلمذ على يدي الميرزا الشيرازي الكبير الكثير من التلامذة البارعين والمتفوّقين ويمكن الإشارة إلى عدد منهم وهم: الميرزا محمّد تقي الشيرازي المعروف بالميرزا الثاني، والشيخ عبد الكريم الحائري مؤسّس الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة، والميرزا حسين النائيني، والشيخ فضل الله النوري، والآخوند محمد كاظم الخراساني والسيّد محمد كاظم اليزدي صاحب العروة الوثقى. 

يقول المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بخصوص السيرة المشرقة لجدّه المكرّم الميرزا المجدّد الشيرازي الكبير: حتى في اللحظات الأخيرة من عمره الشريف والرحيل إلى عالم الخلود كان المرحوم آية الله العظمى السيّد محمّد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف يهتمّ اهتماماً خاصّاً بأمور المسلمين، ولم يثنيه صعوبة وألم الرحيل من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ، عن التفكير بأمور ومصالح الإسلام والأمّة الإسلامية أبداً.

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات